Tuesday, September 15, 2020

اللا ‏وصول


قل للعابر أن يعود
إن أوشك على الوصول 
فالرحلة في اللا وصول..

Wednesday, September 2, 2020

إلاّ ‏نحن..!


أشعر أن الزمن لا جديد فيه
الأيام تتكرر، ووالوجوه تتشابه، والتاريخ طوال الوقت يعيد نفسه، والرتابة سيدة الموقف..
أهم أحداث العالم الجديدة وأخباره التي يصدعون رؤؤسنا بها كل دقيقة؛ ليست إلا أحداث معادة بصورة ملائمة لعصرنا فقط..
فكيف لا يمل التاريخ نفسه؟!
تتكرر عليه نفس الوجوه وأنماط البشر بأفعالهم والأحداث، بل ذات الأفكار تتلبس أثوابًا جديدة والقوالب كما هي لا تتغير!
نفس دوافع أساطير الحب الملحمية، ومواقع الحروب باردة كانت أو حقيقية..
مواليد جديدة، وأموات كل دقيقة.. ترح وفرح..
ابتسامات وجراح، ضحك وصراخ..
كلها أحداث مكررة ورتيبة..
إلا نحن..
أنا وأنت!
نعم فالأمر كما ظننت!
أنا أطرح الأسئلة التي لا داعي ولا معنى لها ذريعة للحديث عنك..
فأنت محور اهتماماتي وحولك تدور أرضي وسماواتي وعندك دائما إجابات كل أسئلتي وحتى استنكاراتي..
الحقيقة أني لا أعبأ بالتاريخ والأيام ما دمت أنت هنا، محاولاتي كلها لخلق فرص لا تنتهي للحديث معك وعنك..
فمعك أحببت الطب والفلك والفلسفة والأدب وحتى الرياضة والقانون..
آتيك كل مرة بمعادلة جديدة لنحلها معا ولا أنتظر الحل؛ وإنما تكفيني نظرة من عينيك كحل لأعقد المعادلات، وابتسامتك كعلاج جديد لداء عضال احتار فيه أمهر الباحثين.
أزيدك من الشعر بيتا؟!
أنا لا أؤمن بالطب في وجودك فأنت طبي وطبيبي..
بل أؤمن أن وقايتي بك من كل داء خير ألف مرة من طب الأطباء..
جلسة بصحبتك رحلة للجنات، وحديثك ترياق فيه سر الحياة، وصوتك لحن يؤذن بميلاد جديد كلما خرجت من شفتيك كلمات!
فماذا أريد من العالم إذ كنت عالمي؟!
ولما أهتم بالزمن والتاريخ وأنت عندك بداية زمني ونهاية التاريخ.


20  ديسمبر 2019