Thursday, July 23, 2020

ماذا ‏لو؟!

ماذا لو كان بمقدور الإنسان أن يشاهد حياته من خارجها بعيداً عن خشبة المسرح وأضوائها، ويقيمها بعد نهايتها قبل أن يبلغها؟
ليسأل نفسه هل تستحق النهاية أن يجشم نفسه عناء السعي إليها؟
هل سيشعر بأن ما سيفني فيه حياته سيبلغه حالة من الرضا عنها والهناء بعيشها؟
هل سيكون بمنأى عن الندم، ويستقبل خسارته كما فوزه؟
هل سيسامح نفسه على حماقاته، و يحتفل بإنجازاته، أم سيعد كل ما حققه تافهاً؟!
والأهم هل سيجد عند نهايته من يملأ عليه فراغه ووحدته، ويقول لقد قطعنا كل هذا الشوط معاً ولو عاد بي الزمن ألف مرة لأخترتك أنت؟!

3 comments:

  1. لا هيكتشف الحقيقة المرة ويعرف المسرحية السخيفة اللى كان عايش فيها

    ReplyDelete
    Replies
    1. وبالتالي قراره هيتأثر في إنه يخوض التجربة أو يفضل الإنسحاب؟

      Delete