ما وراء الطبيعة ‏

لم أفكر قبل هذا العام أن أقرأ سلاسل أحمد خالد توفيق، أو حتى أتعرف على د.رفعت إسماعيل الذي هو أشهر من النار على العلم، ربما في قرارة نفسي كنت أعرف أنني سأقرأها يوماً لكن ليس الآن، حتى عندما قررت هذا العام أن أقرأ سلسلة فانتازيا، كان ذلك بعد خيبة أملي من رواية شآبيب، وعندما قررت منحه فرصة أخرى في عدد "شىء من حتى" كانت التجربة مبشرة وجددت أملي في أن أقرأ له سلالسه، لكن أيضا ليس بهذة السرعة..

لكن كان للقدر اختيار آخر.

إذ أخبر صديقي المولع بسلسلة ما وراء الطبيعة؛ أنني بحاجة لقراءة عمل يخطف الأنفاس، ويشدني للقراءة حتى آخر سطر، وينقذني من ملل القراءة؛

فيقترح عليّ السلسلة من البداية..

وهكذا وجدت نفسي في نهاية العدد الأول:

"مصاص الدم وأسطورة الرجل الذئب"

عمل محكم الحبكة، غزير بالمعلومات الطبية والسياسية والجغرافية، والكثير الكثير من السخرية وخفة الدم وسلاسة السرد، وخطف الأنفاس..

وبلا تردد إلى العدد الثاني..

رحمة الله عليك يا دكتور أحمد.