Wednesday, March 24, 2021

كـ ‏حصن


أتظاهر بالقوة كحصن
في مواجهة غيابك 
هذا الذي حاصرني طويلاً
وأفقدني كل مدد وتماسك
فانهار الحصن علىّ..
وانقلبت سابق انتصاراتي هزائم
لا غفران للهشاشة
 مهما سبقتها صلابة
ولا عزاء لغيابك 
إلا بسمة إطلالك..


Saturday, March 6, 2021

تفاصيل..

تسألني عن التفاصيل؟!
أقول لك هي سر من أسرار الكون وخفايا القدر، بإمكانها أن تكون لنا تمائم حظنا وسعدنا، أو تكون علينا لعنة عمرنا..
فبطريقة ما نحن مجموعة من التفاصيل المتشابهة حد التطابق، وأخرى متناقضة حد التنافر، والعجيب في الأمر أن ظهور تلك التفاصيل لا يتبع نمطًا محفوظًا أو متوقعًا..
وبطرق أخرى أكثر تعقيداً كل ما يحيط بنا ما هو إلا انعكاس لتفاصيلنا تلك..
فما وافق الظاهر منّا وطابقه، أحببناه وأسكناه داخلنا وأكملنا به أجزاء من أرواحنا كأنه أصل لشجرة فروعها ستزهر في السماء!
وأما ما تنافر مع ظاهرنا؛ كرهناه وفررنا منه فرارنا من الجذام، فإن طالنا منه شىء ومسّ كوامننا، هدمنا واجتثّ طموحاتنا وأحلامنا وتركنا بلا قرار!

Friday, March 5, 2021

شكراً ‏لك.. ‏بفضلك ‏أنا ‏هنا..

أربع شهور من الانقطاع عن التدوين هنا؛ فترة طويلة للغاية؛ حدثت فيها الكثير من التغييرات الجذرية فى حياتي وانتهاء مرحلة دراستي الجامعية وبدء العمل كطيبيبة امتياز..
كل يوم كنت أفكر فى الكتابة لكني كنت فى حيرة شديدة من أمري ما بين رغبتي في الكتابة وأولوياتي الأخرى من دراسة وقراءة في فترة الامتحانات _التي استمرت ما يزيد عن ثلاثة شهور_ أو نوم وراحة بعد انتهائها!
فكرت عشرات المرات أن أتوقف تماماً عن التدوين والنشر فى المدونة ومررت بلحظات من انعدام الثقة فيما ما أكتب والغاية منه وهل يستحق الأمر أن اكتب تلك الكتابة التي لا أرضى عنها فى كثير من الأوقات وأشعر بأنها لا جدوى ولا قيمة من ورائها!
لكني لم أعدم فى أثناء ذلك اللطف البالغ من هؤلاء الذين لم أعرفهم ولا يعرفونني_ ومع ذلك مستمرين الدخول للمدونة بشكل شبه يومي كان يجعلني خجلى من نفسي تلك التي ليست على قدر المسوؤلية تجاه هؤلاء الذين ربما ينتظرون مني الكتابة!
وفي كل مرة كنت أصل مفترق طرق يخبرني أنني يجب أن أركز جهودي فى مكان ما بعيد عن الكتابة أجد رسالة وكأنها آتية من السماء لتخبرني ألا أتوقف!
فشكراً لهؤلاء الذين راسلوني بخصوص المدونة ورأو فيما ما أكتبه ونفسي ما لم أره..
وشكراً لأنهم منحوني وقتاً عبروا فيه عن لطفهم ودعموني بصورة ربما لم يعو أثرها البالغ فى نفسي..
أتمنى لو أنني على قدر من المسوؤلية والالتزام أمامكم وأن أكون عند حسن ظنكم وأعدكم أنني سأكتب كثيراً ليس لأجل نفسي فى المقام الأول بل لأجلكم ولأجل ألا تبقى الكلمات حبيسة عقلي وفكري مهما كنت أراها ضئيلة، لأنني أعلم أنكم هنا وتستحقون أن أشاركككم وأسمع منكم كما تتمنون أن تسمعوا مني :))
شكراً لكل زائر من هنا.. لقد كانت زيارتك هي السبب فى العودة اليوم وستكون الدافع الأول وراء ما هو قادم إن شاء الله..
شاكرة لكم للأبد..