كنت لسه بفكر حالا في إزاي الزمن له فعل السحر في إنه ينسينا _أو على الأقل بيخفف من وطأة الأحداث_ اللي قلنا في يوم إننا لا يمكن نقدر نتجاوزها أو ننساها!
ذاكرة الإنسان وتركيبه العصبي والنفسي بيأهله إنه يتجاوز تجارب قد نظن إنها فيها نهايته، ولكن سبحان الله من بديع صنع ربنا وإعجازه في خلقه؛ بنلاقي الإنسان دا على ضعفه بيستمر ويمضي في الحياة بقوة لولا تجاربه العصيبة اللي مر بيها مكنش اكتسبها..
ولعل السر هنا إنه موقفش عند التجربة دي وكمل علي أي حال، وتلاهي الحياة وأحداثها هتتكفل هي بالباقي؛ لدرجة إن ألم تجاربه هيبقي في طي النسيان، ومش هيتبقي غير الدرس المستفاد من تجاربه وبس!
وبالتالي بقا إجابتي على سؤال امتى يعاندننا النسيان..
"هيكون لو احناا قررنا إننا استسلم للي حصل و نقف عنده كأنه نهاية العالم!"
وهذا والله أبدا لن يكون مادمنا مؤمنين برب كبير وعظيم أمرنا بالسعي والحركة حتي قيام الساعة؛ وجعل دا جزء أساسي في عقيدتنا..
وفي الحديث
''إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
ومن معاني قيام الساعة في الحديث هنا؛ هي إنه لحظة موت الإنسان هي قيام ساعته..
يعني حتى في لحظة الموت ربنا بيأمرنا إننا نستمر في إعمار الأرض_مش بس إننا نقتصر على فعل عادي_ لا دا فعل لن نرى نتيجته بأعيننا لكن أثره سيستمر، وهو عارف إنه الأثر هنا عائد عليه حتى بعد موته..
فالسؤال دا يتسأل لأي شخص، إلا شخص مؤمن معتنق عقيدة السعي فيها دائم حتى قيام الساعة..
نسأل الله السلامة والهداية وخير السعي والجزاء ")!
#إحدى إجابات الآسك قبل عام من الآن
No comments:
Post a Comment