إن من الأدب لسحراً..
وإن من أدب الرافعي لسحراً يعلو سحر الأدب كله..
يكتب بقلم لا هو كالقلم الذي نعرفه، وإنما شىء أجلّ من أن نصفه، يسطّر به كلمات كأنها تتنزل من السماء فيعبر بها عن ما يختلج نفسه الأديبة وروحه الشاعرة بأبدع ما يكون، وأبلغ ما يتصوّر..
"هي رسائل من الأحزان؛ لا لأنها من الحزن جاءت بل لأنها إلى الحزن انتهت"
يُفرغ فيها الرافعي زفرات صدره، وعواطف نفسه نثراً وأدباً وشعراً
يصوغ فيها الحبّ فلسفة، وسرّ الجمال قصيدة بديعة، والبغض تشريحات نفسية، وخبايا آلام الإنسانية حكايات أديبة..
"آهٍ من الدنيا ومن قدرٍ على الدنيا حكمْ
البغض شىءٌ مؤلم والحب شىء كالألمْ"
4 رمضان 1441
No comments:
Post a Comment