وراء كل عظيم
بذرة غُرست في طفولته
من موقف تعرّض له
قصة حُكيت له
أو كلمة عابرة ألهمته؛
فكرة أرقت ليله
وصارت محور أحلامه وحياته؛
فغذّاها بعمله عليها
ونمّاها حتى صارت حقيقة عظيمة يشاهدها الداني والقاصي،
ويشهد له بها حتى أعدائه..
في كتابه عظماء في طفولتهم
يكتب المنسي قنديل بأسلوب قصصي ممتع؛ مواقف من طفولة عظماء في التاريخ القديم، والتاريخ الحديث
علماء، وبحارّة، وقادة، وزعماء، وكتّاب
أمثال الحسن بن الهيثم
ياقوت الحموي *وهذا لأول مرة كنت أقرأ عنه فكان بالنسبة لي اكتشاف فريد..
والبيروني والجاحظ
وصلاح الدين الأيوبي
وبن خلدون
وماري كوري وفلورانس نايتنجل
وليو تولستوي والعقاد
وغاندي
أعجبتني جدا تنوع الشخصيات، والأزمنة، والمواهب، وبالطبع طريقة السرد، وانتقاء القصص عن كل شخصية.
وددت لو كان معي ورقي فأهديه لأخي الأصغر؛ فهو لبساطته يصلح للصغار، ويغرس بداخلهم قيم كثيرة، ويحفز الهمم وأولى بنا أن يقرأه الناشئين قبل البالغين.
8 رمضان 1441
No comments:
Post a Comment