الحب ‏الذي ‏قتل

"الحب"

تلك الكلمة الساحرة؛ التي تحمل في طيات حروفها كل شىء ونقيضه..

فهو ذلك السحر؛ الذي بإمكانه أن يُحيي قلوبا اترعت بالموت؛

لكنه قد يصبح هو في ذاته أنانياً وحشياً وقاتلاً..

" إن الحب كلمة رهيبة، بل لعلها من أشد الكلمات رهبة"

ومن هذة الحقيقة تنطلق روايتنا

"الحب الذي قتل"

 في لقائي الثاني مع أجاثا كريستي؛

لقاء مبهر وإن لم يكن على نفس مستوى العمل الأول " الجريمة المعقدة"

تبدأ أحداث الرواية بداية مبهمة وغامضة ولكنها رتيبة بعض الشىء،

تثير فضولك نوعاً ما وتخبته حيناً،

ومن خلال مقدمة طويلة  تحاول فيها مسز ماربل المُسنة الحكيمة، و الذكية الممتلئة بحس العدالة، وحاستها السادسة في تحقيق الجرائم وإرساء عدالة السماء..

جريمة حدثت منذ عشر سنوات؛ تحاول فيها مسز ماربل كشف حقائق جديدة فيها من خلال رحلتها المرتبة في ظروف غريبة جداً؛ لاكتشاف بعض الحدائق والقصور..

لتبدأ معها من نقطة الصفر، تفك شفرات جريمة 

لا تعرف عنها أي شيء في زمان غير زمانها، وأحداث يشوبها الغموض..

وبذكاء أجاثا وحبكتها المتميزة؛ تغوص معها في رحلتها بحثاً عن حقيقة الجاني، وملابسات الجريمة

وفي أثناء ذلك ستحاول أن تستشف حقيقة الأحداث، 

ولكن مهما حاولت ستبوء كل محاولاتك بالفشل، و ستُخيب أجاثا كل توقعاتك

لتفاجئك بحكمة منقطعة النظير تجعلك تتوق لقراءة أعمال أخرى لها لحل ألغازها.