Thursday, May 7, 2020

فاتتني ‏صلاة

"يقول ابن القيم الجوزيه رحمه الله:
أما وإنك تصلي
فلتصل صلاة تليق بمعبودك
أو تفتش لك عن معبود تليق به صلاتك."

وقال عمر الفاروق: إني لأجهز الجيوش في صلاتي..

وبين صلاة لا تليق بمعبودك، وصلاة تجهز فيها الجيوش وترتقي بصاحبها معارج السماوات؛
تدور أحداث فاتتني صلاة..
بداية من أصل الحكاية قبل أن تصلي، إلى أن تكون صلاتك هي بوصلة حياتك، ومراقيك في الدنيا ولأعالي الجنان.
الكتاب خفيف وسهل؛ رغم قيمة ما وضع فيه من مجهود رائع ومنظم، وأسلوب قريب من القلب.
يصلح حتى للمراهقين لتأصيل الصلاة فيهم كعادة، وتثبيتها في القلب كعبادة؛ اعتماداً على نصائح عامة في الحياة ورقائق قلبية. 
لم يترك الكتاب تقريباً شيئا لم يفوته من عادات، أو نصائح تغير شكل الحياة؛ حتى تجعل الصلاة هي محور حياتك، والركيزة الأساسية وليست فقط جزءاً عابراً في يومك؛ بطريقة عملية وواقعية
من خلال القصص، والاستشهادات التي ذكرها ورغم أنها كانت تميل إلى التنمية البشرية؛ لكن الكاتب طوّعها لخدمة أفكاره، وذكرها في سياق واقعي ومؤثر كل في موضعه.
وعلى المستوى الشخصي لقد أثر فيّ كثيراً وأرجو من الله أن يبقى أثره، ويجعلنا مقيمي الصلاة ومن ذريتنا ربنا وتقبل دعاء.

14 رمضان 1441

No comments:

Post a Comment