من فترة ليست بالطويلة سألني أحدهم ما أكثر ما يخيفك؟!
فأجبت بتلقائية: في صغري كان يرعبني الظلام وكل ما هو مجهول، وكلما كبرت وجدت أنني المجهول الأعظم بالنسبة لي، فأنا أكثر ما أخافه!
فاجئته إجابتي بالطبع؛ وأحسب أنه عدّها نوعًا من الميلو دراما الأنثوية :"
لكن بعد قراءتي
لرواية الدكتور جيكل والسيد هايد:
تأكدت مخاوفي وتفاقم رعبّي..
ولا يحضرني الآن سوى ما نردده من ذكر في الصباح والمساء: اللهم إنّي أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه.
و ورد عن أحد الصحابة رضوان الله عليهم؛
"أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ علِّمني تَعوُّذًا أتعوَّذُ بِهِ. قالَ: فأخذَ بكفي فقالَ: قُل: اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ مِن شرِّ سمعي، ومِن شرِّ بصَري، ومِن شرِّ لِساني، ومِن شرِّ قلبي، ومن شرِّ مَنيِّي"
فاللهم اكفنّا شرور أنفسنا بما شئت وكيف شئت.
No comments:
Post a Comment