Monday, July 27, 2020
القراءة الأولى لمالك بن نبي
Friday, July 24, 2020
ليتوما في جبال الإنديز
Thursday, July 23, 2020
ماذا لو؟!
Wednesday, July 22, 2020
عظماء عبر التاريخ
Saturday, July 18, 2020
ظلام مرئي
Wednesday, July 15, 2020
هروب الحروف
دردشة معلنة
مرحبا أيها الحزن
قلق السعي إلى المكانة
Tuesday, July 14, 2020
قلب الليل
Sunday, July 12, 2020
الحياة لا تحابي أحداً
العطب في مرآتك
ربما مقاسات و بُعد صور حياتك في مِرآتك غَير حقيقية..
ولِذا فمن المحتمل جداً أنّ ما فات لم يكن بهذة القسوة وتلك المرارة..
لا نُنكر الألم ولا حَاجتنا لطردِه والتخلص منه فهذا؛ هو الشعور الوحيد الذي اجتمعت عليه البشرية كلها، ولا ننكر البتّة احترام الحزن كضيفٍ لابد من تقديره والعناية به وتَطبيبِه..
لكن الحزن _يا صديقي_ لا يأتي وحيداً تمامًا كما أن المصائب لا تأتي فرادى؛ فيقتحم عليك حياتك ويجتر معه أحزانًا مضت وأحزانًا_ لا قبل لك بها_ ربما لن تأتي أبداً،
فتجتمع عليك كلها كعابر في ظلمات الصحراء الرطبة تكالبت عليه وحوش الليل؛ لتفتك به.. فظل يجري مذعورًا هربًا منها بحثًا عن مأوى يختفي فيه ويحتمي به فلم يجد، حتى خارت قواه..
فارتمى وهو يكاد أن يلقى حتْفه من الذعر قبل أن يلقاه تحت ضروس وحوش ضالة لم تعرف سوى الجوع منذ أن التهمت ضحيتها الأخيرة!
ولو فتح هذا المسكين المذعور عينيه؛ لوجد الظلام في عينيه والذعر في قلبه، والوحوش في خياله!
فالأمر ربما لم يتعد كونه خيالك، والعَطب فقط في مرآتك..
فاخرج للنور يا صديقي، وافتح عينيك، وحارب وحوش أفكارك وقلقك؛ بإنسانيتك وجميل بشريتك الآمنة..
عسى ما هو آتٍ لن يكون بهذة الصعوبة، وتلك القتامة.!